ماهي أحسن العبادة ومتى تجد حلاوتها

الموضوع في 'صحراء الإسلام' بواسطة Amy Rose, بتاريخ ‏18 أغسطس 2011.

[ مشاركة هذه الصفحة ]

  1. بسم الله الرحمن الرحيم



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




    ماهي أحسن العبادة ومتى تجد حلاوتها




    قال السعدي,اصبر نفسك عليها وجاهدها، وقم عليها أتم القيام وأكملها بحسب قدرتك، وفي الاشتغال بعبادة الله تسلية للعابد عن جميع التعلقات والمشتهيات,ومن أحسن العبادة,أن يمتلئ قلب العبد من حب الطاعة فإذا فاض عملت الجوارح على قدر ما رأت من القلب,عبادات يفضلها بعض السلف,عن عائشة رضي الله عنها قالت,إنكم



    لتغفلون أفضل العبادة,وهي التواضع,قال الحسن البصري,أفضل العبادة الصلاة في جوف الليل,وهو أقرب ما يتقرب به إلى الله عز وجل,قال عمر بن عبد العزيز,إن أفضل العبادة أداء الفرائض واجتناب المحارم,والإمساك عن المعصية,والوقوف عند الشهوة,وأقبح الرغبة أن تطلب الدنيا بعمل الاّخرة,وأن لاتسأل سوى الله حاجةّ,وأن



    يستحيي العبد من الله من أن يتقرب إليه عز وجل بصلاة جوفاء خالية من الخشوع والخوف، فالشعور بالاستحياء من الله يدفع المسلم إلى إتقان العبادة والتقرب إلى الله بصلاة خاشعة فيها معاني الخوف والرهبة,فعلى قدر القرب



    من الله يكون اشتغال العبد به,فويل للمتفقهين لغير العبادة والمستحلين الحرمات بالشبهات,والفقيه بغير
    ورع كالسراج يضيء البيت ويحرق نفسه,قال الشعبي,لسنا بعلماء ولا فقهاء ولكننا قوم قد سمعنا حديثا فنحن



    نحدثكم به، سمعنا إنما الفقيه من ورع عن محارم الله، والعالم من خاف الله عز وجل,ولا تجد حلاوة العبادة حتى



    تجعل بينك وبين الشهوات حائطاّ من حديد,وقال يحيى بن معاذ,سقم الجسد بالأوجاع وسقم القلوب بالذنوب فكما لا يجد الجسد لذة الطعام عند سقمه فكذلك القلب لا يجد حلاوة العبادة مع الذنوب,وحق الله علينا أن نعبده ولا



    نشرك به شيئاً، وألا نصرف شيئا من العبادة لأحد غير الله جل وعلا، لأن الذي يستحق جميع أنواع العبادة هو الله جل جلاله، لا توحيد إلا له، ولا إذعان إلا له، ولا انقياد ولا ذبح ولا نذر إلا له، ولا حلف إلا به، ولا طواف إلا ببيته؛ولا حكم إلا له لأنه وحده هو الذي يستحق أن يعبد,دخل الحسن البصري المسجد فقعد إلى جنب حلقة



    يتكلمون، فأنصت لحديثهم، ثم قال,هؤلاء قوم ملوا العبادة، ووجدوا الكلام أهون عليهم، وقل ورعهم فتكلموا,روح العبادة,هو الإجلال والمحبة، فإذا خلى أحدهما عن الآخر فسدت العبودية,قال الفضيل بن عياض,إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار فاعلم أنك محروم مكبل كبلتك خطيئتك,ولا تفوت أحداً صلاة الجماعة إلا بذنب,قال رجل



    لإبراهيم بن أدهم,إني لا أقدر على قيام الليل فصف لي دواءً قال,لا تعصيه بالنهار وهو يقيمك بين يديه في الليل فإن وقوفك بين يديه في الليل من أعظم الشرف ، والعاصي لا يستحق ذلك الشرف,وليس العجب ممن لم يجد لذة الطاعة إنما العجب ممن وجد لذتها ثم تركها كيف صبر عنها.
     
  2. جاري تحميل الصفحة...

    مواضيع مشابهة في منتدى التاريخ
    الإستــخاره ..ماهي ؟؟ صحراء الإسلام ‏20 أغسطس 2008

  3. آلسلـآم عليكم l l

    كيفك أختي ؟؟ أخبـآرك ؟؟ إن شآء آلله بخير
    وأهلـآ بيكِ بين أهلك :)
    موضوعك حلوو أكيد ,,
    لـآ إله إلـآ الله ,, وحده لـآ شريك له
    آللهم أعنـآ على طآعتك وحسن عبآدتك وشكرك ,,

    مشكوره أختي
     
  4. بارك الله فيك ^^

    .................................................. ...............
     
  5. و جزاك الله ألف خيير ^^
     
  6. اكيد الموضوع حلو واثار مشاعري هاها حنعدي نصلي الان...:doukana: