الرضا بقضاء الله قصة الشيخ والحصان

الموضوع في 'تدوينات الأعضاء' بواسطة tyto blak, بتاريخ ‏31 مارس 2011.

[ مشاركة هذه الصفحة ]

  1. القصة أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً محبباً إليه ففر جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا حزن وما أدراكم أنه حظٌ عاثر؟ وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البريّة فجاء إليه ...جيرانه ...يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل وما أدراكم أنه حظٌ سعيد؟ ولم تمض أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط من فوقه وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء فأجابهم بلا هلع وما أدراكم أنه حظ سيء؟ وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجند شباب القرية وأعفت إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه فمات في الحرب شبابٌ كثر. وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر الى ما لا نهاية في القصة وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد. فأهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين إن كان فواته شراً خالص أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر، ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب، ويشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم ويفرحون بإعتدال ويحزنون على مافاتهم بصبر وتجمل. وهؤلاء هم السعداء فأن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم (الرضى بالقضاء والقدر) ويتقبل الاقدار بمرونة وايمان لا يفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد فقد تكون السعاده طريقًا للشقاء. والعكس بالعكس
     
  2. السلام..
    كيفك قلبو ؟! .. ان شاء الله بخخير..
    وكيف السكول و تقلب الاجوآآء


    وآآآآو

    ممررة رووعة الموضوع

    خقَقَة مرَرَرَة
    اتعَب واق‘ـول ابداع

    يعني صراحة ج‘ـوونآآن
    لبى ق‘ـلبكـ بصــدقـ

    الله لايَحَرَمنآ مَنكَ يالغلا
    الابَداآعَ شَيَ مو ج‘ـدَيَد عليكي يا قلبوَ

    موض‘ـوع يهبَلَ ويج‘ـَننَ وكل ابوشيييء
    وربيَ مجهود خورااافَيَ >> مؤ غ‘ـرَيَبةَ عليك

    مع تحياتي: اميرة زورو
     
  3. يسلمووووووووووووووووو علي مروووووووووور طيب جزاكي الله كل خير :hope:
     
  4. السلام عليكم

    قال تعالى:(وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ) صدق الله العظيم.

    فعلا لاندري اين الخير واين الشر فيما نختاره

    ولكن نتفاءل

    سلمت يمناك وجزاك الله خيراً

    سلامي