أقف هنا من فوق ستة أدوار أري مشهداً لم يمر علي منذ ستة عشر عاما اي منذ ولادتي .... نعم فمن فوق ستة أدوار أري أصوات الشعب المصري تهتف وتعلو.... فور صدور إسم رئيسنا الجديد ....... بما أنني في الدور السادس .. فإنه لا يسعني رؤية وجوه هؤلاء المصرين ........ ولكنني أري السعادة بكل وضوح فقد علت هذه السعادة في السماء ومرت بي وأنا بالأعلي .... نعم أري شباباً هناك فرحون يرفعون الأعلام ....... ولكن هذه الأعلام ليست للمرشح الفائز إنها و بكل فخر لمصر .... نعم إننا مصريون .. و أنا أقف هنا كمصرية ... يلوح لي المصريون ...... وألوح لهم ... بيننا لغة لن يتداركهاا أحدٌ غيرنا .....و أما إذا أخبرتكم كيف هي الأصوات فلن تصدقوا .... هي مزيج بين الطبول و الهتافات و زمامير السيارا و ًوصوت شجي بين كل هذه الأصوات ..... إنه صوت المصريون يقولون مصر مصر مصر مصر ....... والأن وأنا أكتب لكم أري سيارتين محملة بعدد من الشباب إلتفو ا مع أخرين وبدأوا بالهتاف... واغرب مشهد لن أستطيع ولو بالأشعار أن أعبر عنه هو رجل راح يسلم علي أخر لا يعرفه و يبارك له .... هنا عرفت ما معني مصري نعم ففي النهاية نحن عائلة واحدة حتي ولو إختلفت غرفنا ... نحن ما نزال نقيم في نفس البيت ...... فليحفظك الله يا بيتنا .... وينعم عليك بالسكينة الهادئة .. إعذروني فأنا يجب أن أذهب الأن لمشاركة إخوتي الفرحة........
الله يبارك فيك .... أأأأمين يا رب .... شكراً لوفي و الله فرحتنا لا توصف و لكن فرحتنا بأنكم فرحون لأجلنا أكبر و أكبر ...~~ تسلم لوفي .... الله يبارك فيك مرة تانية .....
مبروك للشعب المصري والله يسعدكم ويسر امركم ويفرج عنكم والله فرحتلكم وسجدت لله شكر عندما اعلنو النتائج والله فرحت لكم لانكم اعز من اخواني وابارك لك فارجو من الله ان تدوم السعادة في بلادكم تحياتي