بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله كيفكم ايها الاعضاء بعد غيبة طويلة وحنين طال لهذا المنتدى الرائع << اختصرى عدت بموضوع جديد الا وهو قصيدة من اخر كتباتى ارجو ان اكون قد وفقت فيها واتمنى ان تصل اليكم رسالتى +تهمنى انتقاداتكم قبل ارائكم الا يرون انهم فى كل عام يفتنون ويقولون ما الايفعلون ثم بعد ذلك لا يتوبون بل للدنيئة فاعلون اما المعاصى فهم فيها واغلون هم الذين وصفهم الله بالضالون سمحو بدخول المندسين فمزقوا الصفوف وذبحوا المسلمين أأبكى علي دينى ام ضياع بلادى وما عادت تنفع عبراتى ان كان دمنا يضيع هباء ونقصف فى جميع الأرجاء ونلوث بأيدينا ما نتنفس من هواء ونشجع من قومنا البلهاء حتى يرتعوا ويطغوا فى نماء ثم نذهب اليهم للإفتاء ونبدلهم بالشرفاء فيسيدونا ويصبحوا هم النبلاء وبعد أن ضاعت أعمارنا معهم هباء يعاملونا كالبلهاء حقا بلهاء لأننا جعلناهم فى ارتقاء ونعود إلى رشدنا لنبحث عن حل بدهاء فلا نجد ونلجأ إلى إسقاطهم بالرجاء وندفع الثمن بالدماء والشهداء فنرتجيهم بعد أن أريناهم العيش بهناء ولكن هيهات هيهات الخطأ نحن وهو سواء ونحن كنا كذلك أمراء لماذا تراجعنا إلى الوراء أ لأننا من ذوات البشرة السمراء أمأنقلوبناأصبحتكالآذانالصماء ام لأن ملوكنا لا يحبون سوى الكبرياء ولا يطالبوننا إلا بتقديم الطاعات والولاء لماذا اتخذنا من الظلام كساء ثم تساءلنا لماذا أصبحنا عمياء ؟ لأي سبب تخلينا عن عروبة كرماء واقتلع النساء ما يكسيهن من غطاء أما الشباب فاستحوا من الشوارب واللحاء زعمًا أنها لا تواكب الموضة والأزياء نحن من أرجع نفسه للوراء وقدمنا الصف الأول للعدو بانحناء فأرسلونا حيث الفضاء يكسونا سواد وظلماء حولها صحراء ووسطها بقعة خضراء اعتقدناها حلول مضيئة السراء فلم ننظر إلى نور الشمس ولا لجأنا لرب السماء أين من اتخذناهم قدوتنا من الصالحين والرسل والأنبياء قلمى ينزف ولا يقدر حتى الهجاء فمن أهجو ومن أعادي وبأى صفة أوجه كلامي فالعرب أهلي من رماني وهم من أهدروا دمائي ثم زفونى وقبري يعج بإخواني لا تعجبوا من كلماتى فقد مت قبل أن يبدأ زماني عندما رأيت أرضنا بالدماء تخضب وخيولنا يوم الصبيحة تتعب فسكن الغبار ورائحة مسك الجند الأطيب ولا اهتم احدهم إلا لجمع العسجد كلا فليفضح الأمر فرجالنا لمعاركنا أصبحوا فى حياء البكر نسوا لذة النصر وغفلوا عن قرآننا الدرر و منهم من غرق فى الشهوات مذمم ظن أنه فى جنة الدنيا ولكن الحقيقة هو قبر لا يرى الضياء ورغم ذلك يظن أنه المسيطر فايننا من عثمان وعمر وعن يوم النفخ والحشر قد حانت ساعة الصفر يا إخوان فاملأوها بالحفظ للقرآن والتدبر فى السماء والأكوان واحصدوا من الأرض بذر الإيمان فالحق أبلج وقد حان ترك عقيدة الخذلان وأعدوا لحرب قائمة لنصرة السلام والإسلام نشنها على اليهود والرهبان ونرد الخوارج من كل مكان حتى نضرب منهم كل بنان وسنكمل مسيرتنا بلا خوف أو خشية أو كتمان فسنعليديننابالسيفوليمتكلجبان فالفرق بيننا وبينهم شتان فوزنا يوم نحظى برضى الرحمن لينعم علينا بالرضى والغفران ويدخلنا يوما لقطوف دان ألا يهزكم كل ما قلت حتى الأن؟ ألا تشتاقو لرؤية الجنان ؟ بعضكم قرر البدأ من جديد ولكن سرعان ما قد يعود أسوأ من زمان يقدم للملوك القربان ولا يكترث لمن مات جوعان أو لمن عانى من الحرمان فهو يأكل ويرتوى من فواكه البستان ويرى نسمات الرياح تداعب الأغصان ويجمع من البحار اللؤلؤ والمرجان ولديه من الزوجات أفنان فلماذا ينظر إلى ما يحدث فى الشيشان أو يكترث لفلسطين وسوريا وأفغانستان وإذا أطعم أحد من فقراء الشبان يتعالى على الناس ويظن بأنه الإحسان مع أنه واجب متيم به كل إنسان هكذا كنا نتعلم منذ بدأ الزمان احترام الكبير والعطف على الشيبان ذا ما عاد معلمي وحكى وأنزله علينا شديد القوى العدل بين البشر استوى قلمى الصغير ينزف من البداية للنهاية حتى اكتوى وهو يرى ما به من أناس فى الغوى وحب لبلاد بالفطرة سجى وهواكَيا عربنسيموعلا ولكنخانكشعبوافترى وما كنت يوما لأخضع للحب والهوى ولكنك يا بلادي ذللتينى باسم الهوى ...
عبارات انتقائيه وجميله وتنسيق رائع مع احترامي الشديد لك ارفع قبعة الفخر بك كل ما ذكرته صحيح لكني ولسبب ما اعتقد بأن هذا الكلام لا ينطبق بتاتا على وطني
يسلمو اختى انتى المبدعة ويخليكى منورة يسلمو اخى من زوئك اذا هنيئا لك وطنك وهنيئا نظرة التفائل لديك منور
النور ماهو إلا نور ابداعك وسمو افكارك وذاتك المحترمه ونفسك الزاكيه الابيه التي اظهرت للعزة معنى واصبحت للفخر عنوان
السلام عليكم ورحمة الله كيـــــفك اختي ؟ العبارات متناسقة و رائــــــعة الكلمات هادفة و طريقتها جميلة ماشاء الله عليك واصلي و تقبلي مروري البسيط في امان الله
