انتهى وقـــت الامتحــان ....ماذا ستفعــل ؟!

الموضوع في 'صحراء الإسلام' بواسطة амыtiой неаят, بتاريخ ‏7 يوليو 2014.

[ مشاركة هذه الصفحة ]

حالة الموضوع:
مغلق
  1. [​IMG]

    رَمَضَآنُ أَقبل قُم بنَآ يَآصََآح***هَذَآ أَوَآنُ تَبَتُل وَصَـــلاح
    وَاغنم ثَوَآبَ صيَآمه وَقيَآمه*** تُسعدُ بخَيرَدَآئم وَفَلـآح
    ------------------------------------------------------------------------------------------------
    [​IMG]


    السّلَـآم عَلَيكُم وَ رَحمَةُ الله وَ بَرَكـــــَـــآآآتُهــ,,كَيفَ الحـــــَــآآآل ،،؟!!إن شـَــــــآآآءَ الله بخير وَ بصّحَة وَعَآفيَهــ ،،؟!!
    المُهم..المَوضُوع مبيّن من عنوآنه
    وَ أَتَمَنى أنَّكُم تغيرُوآ رأيكُم بَعدَمآ تَقرَءون هَذَآ الموضُوع الذّي تَمَّ
    من قبل الأعضآء أَنآ وَ سُونآ وَ تَرنيمَة


    يومها سينتهي كل شئ بكلمه منه
    ترى هل يحق له التحكم فى مصيري
    كيف السؤال وهو من بيده مصيري
    عندها تتبدل الارض غير الارض
    طاولات - كراسي -قلم - ورقة - وصمت
    يليه صمت مختلط بالرهبة
    ثم كلمه تشق الصمت

    تتكرر فى الأذن حتى الصمم
    يدوي صوتها فى الفضاء توقظ حتى الموتى
    ويخرج كل مرء وقد أبلى ما أبلى

    فلا يسعه سوى انتظار ما بعد
    أنتهى الوقت أنتهى الوقت أنتهى الوقت
    [​IMG]

    لَقَد كَآنَ الوَقتُ مُبَكرًآ... غُيُوم في السَّمَآء ...هُدُوء يَعُّمُ المَكَآن ... لَم تَكُن هُنَآكَ ضَجَّة وَ لآصُرَآخ
    أَتَى يَومُ الإختبَآر الذّي كـَآنَ فيه ذَلكَ الشَّاب عصَآم مُحَضرًآ لَهُ...وَ كُلُّهُ ثقَة بالله أَن يَنجَح
    كَآنَ إختبَآرٌآ مُختَلفٌآ ...لَيسَ كَالمُعتَآد...هُدُوء ...هُدُوء وَ تَرَقُب ...عَين تَنظُرُ هُنَآ وَ هُنَآاك ... لَعَلَهَآ تَجدُ مَن يُسَآندُهَآ.
    الغُرفَة شبهُ مُظلمَة ...الشَّمسُ تَظهَرُ وَ تَغيب . ..صَفير منَ النَّآفذَة ...لَقَد اقشَعَرَ القَلبُ لهَذَآ ...ممَّآ زَآدَ عصَآم تَوَتُرٌآ
    القَلَق وَآضح ...لَقَد تَغَيَّرَ وَجهُ عصآم الذّي كَآنَ يَتَرَقَبُّ بشَغَف قُدُومَ مَوعد الإمتحَآن ...أَتَى المُرَآقب ...لآ تَخَف لَم يَتَبَقَى الكَثير.
    كُلُّهآ دَقَآئق وَ سَنَبدَأ الإمتحَآن ...ازدَآدَ التَوَتُر ...نَبَضَآتُ القَلب تَزيد...مَآهَذَآ لَقَد تَنَآثَرَت المَعلُومَآت وَ كُلُّ مَآ ذَآكَرت !!
    يَآ الآهي مَالعَمَل ...لَقَد نَسيتُ كُلَّ شَيئ ...''عصَآم يَتَكَلم في دَآخله ''

    لَقَد دَقَّ وَقتُ الإمتحَآن ...المُرَآقب يَمشي ببُطئ نَحوَ عصَآم ...عَلَآمَآت القَلَق بَآديَة عَلَى وَجهه
    المُرَآقب يَتَقَدَم نَحوَهُ قَآئلَآ لَآ تَخَف أَيُهَآ الشَّآب إن كُنتَ ذَآكرت مُذَآكَرَة جَيّدَة فَأعلَم أَنَّ الله سَيُجَآزيك عَلَى تَعبك وَ إن كُنتَ
    تَتَظَآهَر أَنَّكَ ذَآكرت فَهُنَآ ... لَن أَقُولَ كَلمَة سَوى ... الله عَآلم بمَآ فَعلت !!! أَشَآرَ المُرَآقب بإصبَعه نَحوَه !! عصَآم تَوَتَرَ
    لَآ مَجَآلَ للَهَرَب الإمتحَآن قَآدم !!! عصَآم يَريدُ الخُرَوج..

    المُرَآقب يَبتَسم ...الَى أَين ... الوَقتُ حَآن ... بدأ الإمتحَآن اجلس مَكَآنَك لآ تَتَحَرَك.

    ليَسَ هُنَآكَ أَحَد غَيري وَ غَيرُك رَفَعَ باصبعيه وقال .. افهَم ..سوَى'' أَنَآ وَ أَنت '' وَقَآلَهَآ مُبتَسمٌآ
    عصَآم أمسَكَ الوَرَقَة ببُطئ وَ هُوَ يَتَصَبَّبُ عَرَقٌآ...لَيسَ لَهُ الخَيَآر امَّآ أَن يُجيب وَ امَّآ أَن يَرسُب !!!!
    المُرَآقب ...يَنظُر الَى عصَآم بنَظرَة ثَآقبَة ... وَ عُيونُه تَنتَظر الاجَآبَة .

    بَدَأَ المُرَآقب بطَرح الأَسئلَة عَلَى عصَآم ...أَلَم تَعرف الإجَآبَة؟ أَلَم يَكُن لَكَ وَقت كَآف للمُذَآكَرَة؟ مَآذَآ كُنتَ تَفعَل قَبلَ هَذَآ اليَوم؟
    عصَآم بَقي في حَيرَة من أَمره...
    لَقَد ...لَقَد كُنتُ أُحَظر للإختبَآر ...أُسكُت ! لمَآذَآ المُبَآلَغَة ... أَجَآبَهُ المُرَآقب غَآضبًآ ...الإنسَآن الجَآد في حَيَآته لَن يَستَسلم
    ...لَن يَقلَق وَ لَن يُحَآول الخُرُوج أَبَدٌآ ! أَبَدٌآ الآن أَرني ما ذَآكَرت ...أَرني مَآ حَضَرتَ للإمتحَآن ...هَيّآ أَنَآ بالإنتظَآر
    تَسَآقَطَت الدُّمُوع من عُيُون عصَآم ...كُلُّه حَسرَة عَلَى مَآ فَعَل ...لَقَد تَوَآلَت الاَيَآم ...وَ أَنَآ أُؤَجل الأَعمَآل ليَوم غَد . لَم
    أَنتَبه عَلَى مُرُورهَآ ...هَذَآ من وَسواس الشَّيطَآن ...أَعَلم أَن الإمتحَآن لَن يُعيدَ نَفسَه أَعلَم أَنَنّي مُخطئ ..لَكن هَذَآ لَن
    يَنفَعَ الأَن...قَآلَها عصَآم وَالدُّمُوع في عَينَيه...
    المُرَآقب تَأَمَلَ فيه وَ قَآلَ .. الأَيَآم التّي تَأتي لَن تَعُود... هَذَآ لَن يُجدي نَفعَآ .... لأَنَك ...رَاسب !!
    هنَا عصَآم عَرَفَ حينَهَآ الأُمُور يَجب أَن نَحظر لَهَآ من البدَآيَة..

    لقد كان هذا مثالا من واقعنا...في حياتنا ..ماذا ان كان هذا في الآخرة ؟؟؟!!
    --------------------------------------------------------------------------------------------


    [​IMG]

    إذَآ مَآتَ ابنُ آدَم وَ خَرَجَت رُوحُهُ وَ وُضعَ في قَبره فَإنَّه عندَئذ سَيَكُون في أَوَّل مَرَاحل الآخرَة لأَنَّ القَبر هُوَ أَوُّل مَنزل منمَنَآزل الآخرَة .

    عَن هَآنئ مَولَى عُثمَآن بَنُ عَفَآن قَأل : [ كَآن عُثمَآن بَنُ عَفَآن إذَآ وَقَفَ عَلَى قَبر بَكَى حَتَّى يَبل لَحيَتَهُ] فَيُقَآلُ لَهُ : [ قَد تَذكُرالجَنَّة وَ النَّآر فَلآ تَبكي وَ تَبكي من هَذَآ ؟] فَيَقُول : [ إنَّ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيه وَ سَلَّم قَآل : إن القبر أول منازل الآخرة فإن نجا منه فما بعده أيسر منه وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه] وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ ما رأيت منظراإلا و القبر أفظع منه ]. رواه الترمذي ( 2308 ) وابن ماجه ( 4567 ) . وحسّنه الألباني في صحيح الجامع ( 1684)

    ومن الأهوآل العظيمة التي تحصل للعبآد يوم القيآمة أن يواجهوآ بأسئلة عظيمة يطآلبون بالجوآب عنهآ؛ فمن سدده الله وأجآب عنهآ بمآعمله في الدنيآ نجآ من هول ذلك الموقف؛ ومن خآب في هذه الدنيآ ولم يقم بالعمل بهآ ندم يوم لآ ينفع الندم. قآل تعالى : [ ومن الأهوآل العظيمة التي تحصل للعبآد يوم القيآمة أن يوآجهوآ بأسئلة عظيمة يطالبون بالجواب عنها؛ فمن سدده الله وأجاب عنها بما عمله في الدنيا نجا من هول ذلك الموقف؛ ومن خاب في هذه الدنيا ولم يقم بالعمل بها ندم يوم لاينفع الندم. قال تعالى :[ وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ * يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ]
    ماعدا رسول الله [​IMG] هو من ينادي " امتي امتي " ولذلك وصفه الله ـ عز وجل ـ بقوله: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ }
    وقال الشيخ
    السعدي في تفسيره: [ أي شديد الرأفة والرحمة بهم، أرحم بهم من والديهم ، ولهذا كان حقّه مقدما على سائر حقوق الخلق، وواجب على الأمة الإيمان به وتعظيمه وتعزيره وتوقيره ]
    [​IMG]
     
    • أعجبني أعجبني x 5
    • إبداع إبداع x 5
    #1 ŤàyLøŕ 13, ‏7 يوليو 2014
    آخر تعديل: ‏7 يوليو 2014
  2. [​IMG]
    ومن الأسئلة التي يسأل عنها العبد يوم القيامة تلك النعم العظيمة التي يعطاها العبد في هذه الدنيا وهي نعمة العلم والمال والجهاد في سبيل الله؛ فيسأل عن أداء حق الله تعالى فيها؛ أحفظ أم ضيع؟

    فقد روى مسلم في صحيحه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قال: ( سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: إِنَّ أَوَّلَ النَّاسِ يُقْضَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَيْهِ رَجُلٌ اسْتُشْهِدَ، فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا، قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: قَاتَلْتُ فِيكَ حَتَّى اسْتُشْهِدْتُ، قَالَ: كَذَبْتَ، وَلَكِنَّكَ قَاتَلْتَ لأَنْ يُقَالَ: جَرِيءٌ، فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ، وَرَجُلٌ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ، وَعَلَّمَهُ وَقَرَأَ الْقُرْآنَ، فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا، قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: تَعَلَّمْتُ الْعِلْمَ،وَعَلَّمْتُهُوَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ، قَالَ: كَذَبْتَ، وَلَكِنَّكَ تَعَلَّمْتَ الْعِلْمَ لِيُقَالَ: عَالِمٌ، وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ: هُوَ قَارِئٌ، فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ، وَرَجُلٌ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ، وَأَعْطَاهُ مِنْ أَصْنَافِ الْمَالِ كُلِّهِ، فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا، قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: مَا تَرَكْتُ مِنْ سَبِيلٍ تُحِبُّ أَنْ يُنْفَقَ فِيهَا إِلَّا أَنْفَقْتُ فِيهَا لَكَ، قَالَ: كَذَبْتَ، وَلَكِنَّكَ فَعَلْتَ لِيُقَالَ: هُوَ جَوَادٌ، فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ، ثُمَّ أُلْقِيَ فِي النَّارِ).

    فحري بالعبد المؤمن أن يستعد لهول ذلك اليوم العظيم؛ وذلك الموقف الرهيب؛ وأن يتأهب للعرض الأكبر؛ يوم لا تخفى من أي عبد خافية..


    ان الحياة الدنيا لمن ارادها :

    [ لعب و لهو و زينة ]

    و اللعب هو العمل الباطل و بلا هدف معقول .... فمن يتهاون في صلاته و من لا يقوم بعمله المطلوبة ومن لا يزكي ولا يصوم فان عقاابه لكبير قال تعالى {ويوم نحشرهم جميعاً ثم نقول للذين أشركوا مكانكم أنتم وشركاؤكم فزيلنا بينهم}

    و اذا لهى الانسان نسي السفر ، و نسي الاستعداد اليه ، فاذا بك تراه يغرق في حب الدنيا ، و ينصرف الى أهداف جانبية فيها ( تسمى بالزينة ) ، طبيعتها الفساد و الزوال حتى بمقاييس الدنيا الزائلة ..
    (وَاتّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمّ تُوَفّىَ كُلّ نَفْسٍ مّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ)

    إنَّنا نُسأَل في ذلك الموقف العظيم عن أعمالنا، خيرها وشرها، صغيرها وكبيرها؛ ﴿ فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾

    والمشركون يُسأَلون عن شركهم بالله - تعالى - وكذبهم عليه - سبحانه - وافترائهم على ملائكته - عليهم السلام - ﴿ وَيَجْعَلُونَ لِمَا لَا يَعْلَمُونَ نَصِيبًا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ تَاللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ ﴾.... ﴿ وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ ﴾

    وهكذا كلُّ مَن كذب على الله - تعالى - ونسَب إلى دينه ما ليس منه، أو أخرَج منه ما هو منه، فأحلَّ المحرَّمات، أو حرَّم المُباحات؛ اتِّباعًا لأهواء الناس وأذواقهم، فويلٌ له من يومٍ يُسأل فيه عن ذلك كله.


    صنف من عباد الله لا يفزعون عندما يفزع الناس ولا يحزنون عندما يحزن الناس ، أولئك هم أولياء الرحمن الذين آمنوا بالله وعملوا بطاعة الله استعداداً لذلك اليوم ، فيؤمنهم الله في ذلك اليوم ، وعنما يبعثون من القبور تستقبلهم ملائكة الرحمن تهدئ من روعهم وتطمئن قلوبهم ، قال تعالى : { إن الذين سبقن لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون * لايسمعون حسيسها وهم في ما اشتهت أنفسهم خالدون لايحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون } ، وقوله تعالى : ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولاهم يحزنون * الذين آمنوا وكانوا يتقون * لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة)
    والسرفي هذا الأمن الذي يشمل الله به عباده الاتقياء ، أن قلوبهم كانت في الدنيا عامرة بمخافة الله ، فأقاموا ليلهم ، وأظمؤوا نهارهم ، واستعدوا ليوم الوقوف بين يدي الله جلا جلاله (( يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ ))
    فإن للإيمان ثماراً عظيمة في الدنيا والآخرة يجنيها أهل الأيمان الذين حققوه في قلوبهم فظهر على جوارحهم وفي أعمالهم، فرضوا بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمدٍ - صلى الله عليه وسلم- نبياً ورسولاً، وكل هذه الثمار جاءت في ثنايا آيات القرآن الكريم والسنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم، ة: فأهل الإيمان آمنون من الشر المستطير في اليوم العظيم: من بأسه، وشدته، وعذابه وأهواله، وهو أشد الأيام وأطولها بلاءاً قال تعالى: {فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا}(الإنسان:11)، وهذا هو يوم الأمن والرخاء والنعيم اللين الرغيد جزاءاً لهؤلاء القائمين بالعزائم والتكاليف، الخائفين من اليوم العبوس القمطرير، الخيرين المطعمين على حاجتهم إلى الطعام، يبتغون وجه الله وحده، لا يريدون شكوراً من أحد، وإنما يتقون يوما عبوساً قمطريراً.


    فكل توبة لا تقبل في هذا اليوم و لا بكاء ينفع لان كل عاص يلوم نفسه على ما فعل فالدنيا يتذكر كل دقيقة مرت عليه دون ان يقوم بعمل ينفعــه .... هنا يعرف معنى الدنيا و لماذا كان موجودا فيها..


    [​IMG]

    تأليف القصة والموضوع : амыtiой неаят
    تنسيق الموضوع وتصميم الفواصل :ŠOηά
    المدخل والمخرج :•» تـرنيـمة الامل

    ارى الأقوام في لهو مقيم و قد غفلوا عن الأمر العظيم
    تناسوا يوم محشرهم جميعا و يوم الفصل ما بين الخصوم

    تناسوا يوم تدنوا الشمس منهم كقدر الميل بالخطب الجسيم
    فذاك اليوم يوم الهول حقا به يعلو المشيب ذرا الفطيم

    ترى الآثام مثل العهن تراكم و تجري دون ثقل الغيوم
    فطوبى للذي قد جاء يوما بطاعات و بالقلب السليم

    و تبا للذي امضى الليالي بعصان و ذا القلب السقيم
    [​IMG]
     
    • إبداع إبداع x 7
    • أعجبني أعجبني x 4
    • أحسنت أحسنت x 2
    #2 ŤàyLøŕ 13, ‏7 يوليو 2014
    آخر تعديل: ‏7 يوليو 2014
  3. السلام عليكم ورحمة الله ،
    إزيك أمبيشن .؟ أخبارك .؟ إن شاء الله تكوني تمام ، ورمضانك مبارك ^^
    شعوري بعد ما قرأت الموضوع يحتاج تنهيده طوييييييلة جدا ،
    وأنا أقرأ أقارن بين ما نحن عليه وما نحتاج أن نكون عليه !! شتان بين هذا وذآك =="
    أفكر في أي الأشياء التي فعلتها لتكون لي في الآخره خيرا ، وأسال الله العلي القدير
    أن يجزينا كل خير ويهدينا الصراط المستقيم دائما وأبداَ
    يعني أكبر الأخطاء التي أعتقداناها أننا نتعامل مع الدنيا بكامل حواسنا وإنشغلنا فيها لدرجة كبيره
    ونسينا إلا من رحم ربي أننا راجعون إلى الله بأمره ، فماذا نحن فاعلون .؟
    أسال الرحمن الرحيم أن يعفو عنا ويغفر لنا ويرحمنا وأن يجعلنا من أهل اليمين
    وأن يحسن خواتمنا .... أللهم أمين

    مشكوره جدا أمبيشن على موضوعك صراحه جميل ، ومشكورين جميعا على جهودكم ^^
     
    • أعجبني أعجبني x 2
  4. السسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الموضوع كثير مؤثر ، قاعده بقرأ فيه وحاسه بتقصير كبير مني تجاه ربي

    من القصه بجد حسيت لما ربي رح يسألني بكل شي افنيته بحياتي .. ومتأكده ما رح اقدر اجاوب

    ربي يهديناا ويثبتناا جمييعاا ويقربنا على كل عمب يقربنا اليه

    وكمان اللي بقوم بكل الاعمال ليقال عنه شيئ منيح .. كلششي حسب النيه أكيد .. والواحد لازم يدير باله ويخلص النيه لله سبحانه

    المهم موضوعكم رائع محفز مشجع للقراءه فيه نصائح ملفته للانتباه وانت بتستنتجها من الاحاديث و الايات


    يعطيكم ربي العافيه ثلاثتكم ع المجهود الرائع
    كل اشي فيه مميز

    في ميزان حسناتكم جميعآ

    دمتم : )
     
    • أعجبني أعجبني x 2
  5. السلام عليكم ..~
    كيفك امبطشن ؟ هه

    كالعادة كلام حلو وتنسيق حلو وكل شي في الموضوع حلو
    والقصة عجبتني يعطيك العافية جد موضوع متعوب عليه
    والقصة بصراحة تمثلني .. مراات أؤجل الاعمال
    لكن في عبادة الله ما تتأجل .. لان الواحد ما يدري متى يموت

    ومشكورة ع الموضوع
    والسلام عليكم ..~
     
    • أعجبني أعجبني x 3
    #5 Why So Serious, ‏7 يوليو 2014
    آخر تعديل: ‏7 يوليو 2014
  6. السلام عليكم ورحمة الله ،،

    اولا مشكورات ثلاثتكم على العمل الرائع ،،

    اول ما قرآت القصة تخيلت اول ليلة فى القبر ، لما يسألونى الملائكة " من ربك وما دينك ومن الرسول الذى بعث فيكم "
    لن يجيب عليها الا من ذاكر جيدا طوال فترة المذاكرة يستطيع بسهولة الإجابة أما من تهاون فمن له ؟؟

    الموضوع جاء على الجرح ،، كلما فكرت فى الآخرة وفى الجنة أقول فى نفسى : لم أفعل شيئا لأنالها ، ولم أفعل شيئاً لأدخل الجنة
    كيف أتمنى من ربى نعيمه وأنا أعصيه :/


    نستغفر الله من كل ذنب قابلنا فيه ربنا بإحسان ، ومن كل ذنب أذنبناه ونحن نعلم ان الله يرانا ومن كل ذنب يمنع قبول دعائىنا ورجائنا ،،
    الله اكبر بعدد ذنوبنا حتى تغفر ،،


    جعله الله فى ميزان حسناتكم ورزقنا الله وإياكم توبة نصوح تدخلنا الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب ،،،


    فى أمان الله
     
    • أعجبني أعجبني x 2
  7. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    كيفكم ؟؟

    المهم الموضوع يعلم حاجات كثيرة في الحياة

    وي ريت نسويها احنا في حياتنا

    وناخذ العبرة من الموضوع

    لكن في بعض الناس م رح يقتنعوا

    ولكن انا اقتنعت

    وتقبلوا مروري

    وشكرا ع تعبكم وجهوكم


    في امان الله
     
    • أعجبني أعجبني x 2
  8. السـلاام عليـكم ..
    كيـفك آمـبيشن ؟؟ صـدقـاا صـدقـاا مـوضووعـك متميـز كـلمـااته مؤثـرة واقـتبااسـااته راائـعة جعـله الله في ميـزاان حسـنااتك ونفعناا الله و إيـّااكم بـه 3>
    بيخلّي الوااحـد فعـلاا يفـكّر بأخطـاائه ):
    مبـدعة ومتميّزة دومـاا فـي موااضـيعك أختي مـاا ننحـرم من جديدك إن شـااء الله تقبلي مرووري المتوااضع و دمت بودّ 3>
     
    • أعجبني أعجبني x 1
  9. السلام عليكم
    والله وبكل صراحة انو الموضوع فيه موعظة
    كبيرة لناس.فيه تعرف كيف انك ماتاجل عمل اليوم الي الغد
    وباد احنا عملنا هيك اكيد الجنة هي مرقدنا اكيد ومشاء الله تنسيق
    ودقة والموضوع متعوب عليه كثييير وسلام عليكم ورحمة الله وباركته ^^
     
    • أعجبني أعجبني x 2
  10. السـلام عليكم
    الموضوع جد اثر فيني كثيير
    وانا اقراءه اتخيل الموقف يوم الاخره..،
    الخوف القلق انا بنجح وله برسب انا بلجنه ولا وين..؟
    جد موضوعكك ججميلل حتى تنسيقكك اججمل ..:أعجبني:
    حبيته صراحهه وجعله في ميزان حسناتكك .
    وان الله يريد لنا اليسر اتمنى اششوف مواضيع زي كيذا
    الله يعطيكك العافيهه ..:)
     
    • أعجبني أعجبني x 1
    • أعجبني أعجبني x 1
  11. السلام عليكم
    الموضوع جميل والقصة كذلك تابعي تقدمك
    يعطيكي الف عافية على الجهد الرائع
    مع السلامة
     
حالة الموضوع:
مغلق