كلمـآ سقطت ورقه .. آقترب آلأجــل

الموضوع في 'صحراء الإسلام' بواسطة ρяįή¢ể Ốƒ ǻ §ểήşể, بتاريخ ‏16 نوفمبر 2014.

[ مشاركة هذه الصفحة ]

حالة الموضوع:
مغلق
  1. [​IMG]

    مرحبا جميعاً
    كيفكم؟أخباركم؟
    أن شاء الله تكونون بخير


    عندما تسقط ورقه تتبعها اخرى

    وتسقط ورقه
    لتلحقهـآ آخرى
    إلى آن تتسـآقط جميع آلأورآق


    ونمـــوت ..!!!
    :
    حيـآتنآ كـ شجره تحمل عدد من آلأورآق
    كلمـآ سقطت ورقه .. آقترب آلأجــل ..!

    إنّآ لنفرح بآلأيـآم نقطعهـآ ... و كل يوم مضى يدني من آلأجـل ..!

    غريـب حآلنـآ ..!

    نعمل لدنيـآ .. ( فآنيه ) بأرآدة وهمة عـآليه
    و إذآ آتى آمر آلأخــرة شعرنآ اننآ بحآجة إلى بعض آلرآحه
    لآن آلوقت فيه طويــل ..و لن ( يفوتنآ ) شيء [ كمـآ نظن ] ..!

    نسمع عن آلقصص و آلعبـر و آلمـأسي آلكثيــر
    ثم نبقى على حآلنـآ دون إكتــرآث ..!
    فـ هنـآك متسع من آلوقت ..!

    آلم نسمع بآلمثل القآئل " من شب على شيء شـآب عليه "

    آم اننآ ( نختلف ) عن البقيه
    و سنؤجل ذلك كله إلى آن نكبــر
    لأن لنـآ عمراً طويــل .!!

    قآل تعـآلى :

    ( وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلا مَتَاعٌ )

    و قآل عليه الصـلآه و آلسـلآم :

    " مآلي وللدنيآ , مآ أنا في الدنيآ إلآ كرآكب استظل تحت شجرة ثم رآح وتركهآ "

    إخوتي ..

    سميت ( الدنيـآ ) بذلك ..
    لتدني منزلتهـآ عند الله وحقآرتهـآ
    آحوآلهـآ غريبه و متقلبه و لآ يوجد فيهـآ شيء يدوم
    و لكن قد يكون آلأغرب منهآ ( حآلنـآ ) ..!
    لآننـآ كثيـراً مآ نعطيهـآ آكثر ممآ تستحق
    و نحن نعلم اننـآ مفآرقوهـآ
    آلم يحن الوقت لنحـآسب آنفسنـآ ..!
    و نقف عند كل يوم ..
    فإن كـآن فيه خيراً حمدنـآ ربنآ وشكرنـآه ..
    و إن كآن فيه شراً تبنآ إليه و إستغفرنـآه ..

    مآدآم اننا الآن هنآ و باستطآعتنآ ان نتوب .. فلمَ ( آلتأجيل ) ..!
    فلو حآن آجلنآ .. لتمنينـآ قبل الدقـآئق آلثوآني ..!
    و ليتنا نعوض مآ ضآع منآ .!!

    أقبل على صلوآتك آلخمس ... كم مصبح و عسآه لآ يمسي

    و آستقبل يومك آلجديد بتوبة ... تمحو ذنوب صحيفة آلأمس

    أحبتي لاتلهيكم الدنيا وتنسوا ذكر الله فأكثرو من ذكر الله والاستغفار
    والصلاه على النبي محمد(صلى الله عليه وسلم)

    .........................
    ................................
    .........................

    الذكر مِن أنفعِ العباداتِ وأعظمها وقد جاء في فضلِهِ الكثير
    مِن الآيات .. والكثير من الأحاديث النَّبويِّة الشَّريفة ...

    حُضور القلب في الذكر

    يقولُ اللهُ عزَّ وجل:

    " وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِين َ"

    وقد جاءَ في تفسير الآية _ تفسير السَّعدي _

    الذكر للهِ تعالى ، يكونُ بالقلبِ ، ويكونُ باللِّسانِ ، ويكون بهما ، وهو أكمل أنواع الذكر وأحواله ،،

    فأمر الله ، عبده ورسوله محمَّدا أصلاً ، وغيره تبعاً ،

    بذكر ربَّه في نفسه أيّ :مخلصاً خالياً .
    " تضرعا ": بلسانكَ ، مكرراً لأنواعِ الذكر ،
    " وخيفة ": في قلبكَ بأن تكونَ خائفاً مِن الله ،
    وجل القلب منه ، خوفاً أن يكونَ عملكَ غير مقبولٍ .
    وعلامة الخوف أن يسعى ويجتهدَ ، في تكميلِ العمل وإصلاحه ، والنُّصح به .

    فللذكر درجاتٌ

    قالَ ابنُ القيم رحمه الله :

    " وهي [أيُّ أنواع الذكر] تكونُ:

    . 1- بالقلبِ واللِّسانِ تارةً ، وذلك أفضل الذكر ،
    2- وبالقلبِ وحدهُ تارةً ،وهي الدَّرجة الثـَّانيـِّة ،
    3- وباللِّسانِ وحدهُ تارةً وهي الدَّرجة الثـَّالثة .


    فأفضلُ الذكرِ ما تواطأ عليه القلب واللَّسان ،

    وإنَّما كانَ ذكر القلب وحدهُ أفضل من ذكرِ اللِّسان وحدهُ ؛ لأنَّ:

    ذكر القلبِ يُثمر المعرفة ، ويهيجُ المحبة ، ويثيرُ الحياء ،
    ويبعثُ على المخافةِ ، ويدعو إلى المراقبةِ ،
    ويزع ( أيّ : يمنع ) عن التـَّقصير في الطـَّاعات والتَّهاون في المعاصي والسَّيئات .

    وذكر اللِّسان وحدهُ لا يُوجبُ شيئاً منها ، فثمرته ضعيفة ".

    فأمَّا الذكر باللِّسان والقلب لاهٍ فهو قليل الجدوى،

    لأنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم قالَ:{ اعلموا أنَّ اللهَ لا يقبل الدُّعاء مِن قلبٍ لاهٍ } رواه الحاكم و التَّرمذي وحسنه.

    أحضر قلبكَ فقلبكَ يحتاجُ للذكرِ

    قال تعالى:

    " الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" [الرعد:28].


    كيف يطمئنُ القلبُ بالذكرِ والقلبِ مشغولٌ بكُلِّ مشاغل الدُّنيا ؟؟ ,


    كيف تخشعُ القلوبُ وتدمعُ العيونَ وتسكنُ النَّفس والقلب غافلٌ عنه ؟؟

    ...........................
    ...............................
    ..........................

    ويا أحبتي لا تنسون هذا الدعاء

    ((اللّهم اجعل لي عندك عهداً، واجعل لي عندك ودّاً))

    هذا الدعاء علّمه الرسول الأعظم صلّى الله عليه وآله للامام أمير المؤمنين عليه السلام، فقد ورد عنه صلّى الله عليه واله أنه قال للامام علي عليه السلام: ((قل: اللهم اجعل لي عندك عهدا واجعل لي في قلوب المؤمنين ودا، فقالهما علي عليه السلام وأمن رسول الله صلى الله عليه وآله))..

    ما نريد أن نتناوله هنا هو الودّ الذي جاء في الدعاء أعلاه..

    الود كما جاء في كتب أهل اللّغة يعني الحبّ، قال تعالى في كتابه العزيز ((إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا))مريم: 96..

    فالود في الآية أعلاه مجعول من قبل الله تعالى ولا يمكن أن يخلف الله جعله، إذ انّ وعده حقّ ولا يمكن أن يخلف وعده، والمقصود بالود هنا هو كما عبّر عنه الطباطبائي في ميزانه ((في الآية وعد جميل منه تعالى أنه سيجعل للذين آمنوا وعملوا الصالحات مودة في القلوب ولم يقيده بما بينهم أنفسهم ولا بغيرهم ولا بدنيا ولا بآخره أو جنة فلا موجب لتقييد بعضهم ذلك بالجنة وآخرين بقلوب الناس في الدنيا إلى غير ذلك))..

    ولكن هذا الحب الذي جعله الله تعالى لعبده يشترط فيه أن يكون هناك وداً المفروض أن يكون سابق وعامر وهو بين العبد وربّه، وهذا الودّ يتأتّى من اتصاف العبد بالإيمان، وترجمة هذا الايمان على أرض الواقع بالأعمال الصالحة مما يخلق رابطاً بين العبد وربّه وعلى ضوئه يجعل الرحمن بلطفه ورحمته حبّاً في القلوب..

    اذن الدعاء في حقيقته في هذه الفقرة الشريفة ((واجعل لي عندك ودّاً)) هو دعوة لأن يتّصف العبد بالايمان وأن يعمل صالحاً كما جاء في الآية المذكورة آنفاً، ومنه الايمان بالله تعالى وبرسوله صلّى الله عليه وآله وبكلّ ما جاء به، فمن أطاع الله تعالى في أوامره ونواهيه فهو بالتأكيد مقبل على الله تعالى متقرّباً اليه، ومن أقبل اليه تعالى سيُحبّب القلوب فيه، وهناك حديث لطيف بهذا الخصوص عن النّبي الأكرم صلّى الله عليه وآله ((إِنّ الله إِذا أحبّ عبداً دعا جبرئيل، فقال: يا جبرئيل، إِنّي أحب فلاناً فأحبّه، قال: فيحبّه جبرئيل، ثمّ ينادي في أهل السماء: إِن الله يحب فلاناً فأحبّوه، قال: فيحبّه أهل السماء، ثمّ يوضع له القبول في الأرض. وإِن الله إِذا أبغض عبداً دعا جبرئيل، فقال: يا جبرئيل، إِنّي أبغض فلاناً فابغضه، قال: فيبغضه جبرئيل، ثمّ ينادي في أهل السماء: إنّ الله يبغض فلاناً فابغضوه، قال: فيبغضه أهل السماء، ثمّ يوضع له البغضاء في الأرض))..

    ومن أهم ما جاء به وأوصى به الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله هو مودّة أهل البيت عليهم السلام كما في قوله تعالى ((قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى)) الشورى: 23..

    فهل أتّبع المسلمون رسولهم الأكرم والتزموا بوصيته، بمعنى آخر هل أدّى المسلمون حق هذه المودّة..

    نسأل الله تعالى أن نكون من الموادّين لهم عليهم السلام والسائرين على نهجهم...

     
    • إبداع إبداع x 3
    • أعجبني أعجبني x 1
    • مفيد مفيد x 1
  2. جاري تحميل الصفحة...

    مواضيع مشابهة في منتدى التاريخ
    كلمـآت كآلزهـ ـر..بل كقطـرآت آلعـسـ ـــل.....!! صحراء الإسلام ‏10 يوليو 2009

  3. موضوع رائع جداً
    صحيح في ناس كثير يهتمو بالدنيا مرة و ينسو الآخرة وهالشيء خطأ
    اذكر من زمان اخذت درس بالحديث لازم نوازن بين الاثنين
    فقرة الذكر استفدت منه كثير
    فعلاً ذكر الله يبقى أجمل شيء

    الله يجزاك كل خير خيو
    في أمان الله :سعيد:
     
    • أعجبني أعجبني x 1
  4. وعليكم السلام
    موضوع كلش حلو يجنن
    حياتنا كلها لهو ولعب
    اسال الله ان يتوب علينا لنتوب ^^
    ربي انا نسينا حقك علينا
    سامحنا يارب سامحنا
    كلمات قمة في الروعة والجمال
    شكرا لك نفع الله بك الامو ^^
    شكرا لك مرة اخرى
    تقبل مرروري
     
    • أعجبني أعجبني x 1
  5. وعليكم السلام

    كلام حلو ومؤثر لا تحرمنا
    من مواضيعك

    تقبل مروري البسيط

    في امان الله
     
  6. السلام عليكم كيف الحال
    الموضوع فعلا مفيد عجبني كثييييير
    و خاصة مع الاحاديث
    مودة الله شيء عظيم ..اسال الله ان نكون من الذين يرزقنا الله بمودته

    اشكرك
     
    • أعجبني أعجبني x 1
  7. السلام عليكم ورحمته وبركاته
    ما شاء الله كلام مؤثر
    اتوقع المعظم الحين ف فتره انشغال نظرا للدوامات والدراسه ف جاء الموضوع ف وقته لايقاظ اى غافل او ساهي
    جزاك الله خيرا اخ ونفع بك الامه ^^
     
    • أعجبني أعجبني x 1
حالة الموضوع:
مغلق