السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالكم جميعا ؟؟ مع ثالث مقرأة من مشروع إحياء مقرأة سورة الحج من الأية 1-18 لتذكرة : هبدأ أنا بتنظيم الموضوع : هنبدأ بقرأة الأيات المتصلة ببعضها فى المعانى وسأذكرها لاحق هنبدأ نقرأهم وأنا هتكفل بكتابة التفسير بعد كل جزء هنبدأ نناقش الأيات مع بعض ونكتب عنها خواطر أو إستفسار أو غيره وأهم حاجة الخواطر ... كل حد عنده خاطرة عن أية يكتب مثلا يكتب الأية الثالثة ويكتب الخاطرة وبعد ما نخلص الأيات هنبدأ فى الأيات الى بعدها إلى ختام السورة وبعد ما نخلص السورة كل شخص يقول أكثر أيه أثرت فيه ولماذا ؟؟ إى حد مش فاهم أيه يكتب ما هو تفسير أية كذا ؟؟ هنبدأ نفسرها ؟؟ ونتناقش فيها أعاننى الله على فعل الخير وإياكم وجزاكم الله خيرا
من الأفضل تفتحوا جنبكم مصحف علشان تربطوا الأيات ببعضها بسم الله الرحمن الرحيم يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ ۚ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَىٰ وَمَا هُم بِسُكَارَىٰ وَلَٰكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ(2)
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ ۚ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1) يقول تعالى آمرا عباده بتقواه ، ومخبرا لهم بما يستقبلون من أهوال يوم القيامة وزلازلها وأحوالها . وأتقوا الله بخوف عذابه وذلك بطاعته والأمتثال لأوامره والأنتهاء عن نواهيه وبذلك تقوا أنفسكم من العذاب ، وبعد ذلك تكلم عن زلزلة الساعة وأمرها العظيم الجلل ، يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَىٰ وَمَا هُم بِسُكَارَىٰ وَلَٰكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ " ويوم ترونها " أى الساعة 1( تذهل كل مرضعة عما أرضعت ) أي : تشتغل لهول ما ترى عن أحب الناس إليها ، والتي هي أشفق الناس عليه " طفلها " ، تدهش عنه في حال إرضاعها له 2 وقوله : ( وتضع كل ذات حمل حملها ) أي : قبل تمامه لشدة الهول ، 3 ( وترى الناس سكارى ) وقرئ : " سكرى " أي : من شدة الأمر الذي [ قد ] صاروا فيه قد دهشت عقولهم ، وغابت أذهانهم ، فمن رآهم حسب أنهم سكارى ، ( وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد ) . ولكنهم مدهوشون من عذاب الله وقوته وهول اليوم
خ ـآطرة .. الله سبحآنه يبين لنآ مدى خطورة هذا اليوم لنتعظ ! ولنتخيل هول هذا اليوم العظيم .. يعرض لنا بعضاً من الصور ! ونحن حتى مجرد التخيل نخاف .. سبحآن الله الذي يبيبن لنا تلك الصور .. لنحسن من انفسنا .. حتى يخفف الله علينا كربة ذلك اليوم ..
أكثر حاجة أثرت فيا : تذهل كل مرضعة عما أرضعت : فى الحال الدينا لما بيحصل إى حادث أو كارثة بتلاقى الأم أول شئ بتبحث عنه أبنها ، وبتحاول تنقذ أبنها قبل نفسها مهما كان الخطر زلزال ، حريق أو أى شئ كان أما يوم القيامة تنسى الأم طفلها الرضيع من هول اليوم ، يعنى أنا لا أستطيع تخيل حجم الخطر الذى سيجعل الأم تنسى أبنها ... عقلى لا يستوعب الصورة مما يوضح أنه يوم لو لم نتجهز له سيكون يوم عصيبا جدا وما سيهونه علينا أو سيصعبه علينا هى أعمالنا
وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ(3) كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَىٰ عَذَابِ السَّعِيرِ(4)
وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ(3) يقول تعالى ذاما لمن كذب بالبعث ، وأنكر قدرة الله على إحياء الموتى ، يجادلون فيه بالكذب والباطل ، ويتبع أى فى جداله وما يقوله من كذب وباطل كل شيطان ( مريد ) إى متجرد من الحق والخير كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَىٰ عَذَابِ السَّعِيرِ(4) كتب عليه أى الشيطان . أن من تولاه بالطاعة والإتباع فإنه يضله عن الحق ويهديه فى النهاية إلا النار
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ (3) خآطرة عن الايه االثالثه أنا اول ما اسمع كلمه بعث بتذكر قصه احد الرسل عندما فرق اجزاء الطيور في الجبل وناداهم وتجمعوا كلهم كأنهم ما اتقطعوا لاجزاء .. مابعرف كيف بامكان اي انسان ينكر قدرة الله على البعث بعد قدرة في خلق الانسان من نطفه ! يعني البعث اسهل عند الله من الخلق من جديد !!
كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله : ولكن كيف أتبع الشيطان ؟؟ اتباع الشيطان فى الإصغاء لوسوسته وعدم الصلاة فى وقتها ، أتباع الشيطان فى مشاهدة ما يغضب الله ، أتباع الشيطان فى أتباع الموضة والزينة فقط لأنه يقنعكى بأنك جميلة ويجب عليكى أظهار جمالك للخلق مع أن الله أمركى بتغطية جمالك وزينتك على غير محارمك ، أتباع الشيطان فأن يوسوس لك بأن تكلم هذه وتخرج مع هذه بحجة أننى أتكلم معهم فقط بحكم الصداقة مع أنها من غير محارمك ، أتباع الشيطان فى أشياء كثيرة نهانا الله عنا ولكن التمدن والتحضر أباحها لك للأسف ،، فلنراجع أنفسنا فى أتباعه ، قبل أن نضل ضلالا يبعدنا عن الطريق ولا نستطيع العودة وبعد الضلال نار والعياذ بالله
خاطرة: هذه الآيات 3-4 تنطبق أيضاً على من يتبع أهوائه ويرد كلام الله ورسوله ويجادل فيها بغير علم ويتبع أهوائه وما زيّن له الشيطان من شهوات الدنيا والله أعلم
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ ۚ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ۖ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّىٰ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰ أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا ۚ وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (7) ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَأَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (6) وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَن فِي الْقُبُورِ(7)
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ ۚ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ۖ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّىٰ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰ أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا ۚ وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ولما ذكر الله بعض أهوال القيامة وكان الكفر بالبعث الأخر هو العائق الوحيد عن الإستجابة والتصديق ونادى الناس مرة أخرى ليعرض عنهم أدلة البعث والعقلية لعلهم يؤمنون فقال " يا أيها الناس أن كنتم فى ريب من البعث " أى فى شك وحيرة من شأن البعث فبدأ يتكلم : أنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من المضغة إن شاء حولها الله إلى طفل وإن لم يشأ ذلك لم يخلقها وأسقطها من الرحم كما هو معروف ومشاهد وفعل ذلك من أجل أن يبين لكم قدرته وعلمه وحس نتدبيره لترهبوه وتعظموه وتحبوه وتطيعوه ، ونقر تلك المضغة فى الأرحام إلى أجل مسمى وهو ميعاد ولادة الطفل وإنتهاء حمله وبعدها نخرجكم طفلا أى لا علم له ولا حول ولا قوة حتى يبلغ أشده إى تمام بناء أبدانكم وعقولكم " ومنكم من يتوفى " إى قبل بلوغه لحكمة إلهية اقتضت بوفاته ومنكم من يعيش ولا يموت حتى يرد إلى أرذل العمر فيهرم لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا : فيعود مرة أخرى بعد علمه إلى عجوز شيخ هرم ويفقد علمه ويعود كطفل لا يعلم بعد علمه شيئا وهنا دليل عقلى أخر وترى ايها الأنسان الأرض هامده ولكن إذا أنزلنا عليها الماء وامتطرت أهتزت وربت وتحولت غلى أرض خضراء وانبتت شتى أنواع النباتات
ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَأَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (6) وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَن فِي الْقُبُورِ(7) وذلك هو الرب الحق والإله المعبود الحق وماعداه باطل ومن ساوره الشك فليرجع الى الاية السابقة أن الله يحيى الموتى وأنه قادر على ذلك لا شك وان الساعة ستأتى لا محالة وسيبعث الله من فى القبور مرة أخرى لأنه قادر على ذلك
كَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا .. آيه واضحه وصريحه بان الانسان يجب ان يستغل لحظات قوته ويغتنم وقته وعلمه ويجعله لله لانه في صغره لا يعلم .. وعندما يكبر يصبح لا يعلم كما لو كان صغير ههه محزنه الايه بعد التعب والشقا في التعليم كله بينتسى ئي :|
أية يا أيها الناس إلى نهايتها واحدة من الأيات التى تبهرنى حقا ... تسلسل لحياة الأنسان من كونه نطفة إلى أن يكون شيخا كبيرا فى أقل من 6 أسطر .. حقيقة تبهرنى وفى نهاية الأية تشبيه تمثيلى ... شبه الصورة الأولى بالصورة الثانية وهى أن الله بخرج الإنسان كما يخرج النبات من الأرض الهامدة وجزء " وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰ أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا ۚ " لكيلا يعلم بعد علم شيئا ، هذا يعنى أنه يولد بلا علم ثم يعيش حياته يتلقى العلم من هنا وهناك ولكنه أذا رد إلى أرذل العمر وهرم وخرف عاد كما كان طفلا لا يعلم شيئا فكان لا يعلم وبعدها يعلم ثم يعود لا يعلم من جديد أية رهيبة :")
خاطرة: الآية 5 تبيّن مرحلة حياة الإنسان بدءاً من خلقه من التراب إلى وفاته، فقد فصّل الله تعالى في مراحل الخلق وبيّن كيف أن هناك من يصل لمرحلة الشيخوخة والهرم وهناك من ينتهي أجله قبل ذلك وفي هذا دليل آخر على أن أجل الإنسان لا يعلمه أحد غير الله فلا يضمن أحد من أنه سيعيش طويلا بل قد تأتيه منيته في أيّ لحظة فيجب الإستعداد لها وثم بيّن الله تعالى كيف تكون الأرض ميتة ثم يحييها الله تعالى وهذا دليل على عظمة الله تعالى والله أعلم
كله بثوابه يا منارة لو أراد وجه الله بالعلم الذى تعلمه خلال الدنيا لوجد ما عمل مكتوب فى كتابه حسنات بإذن الله لهذا يجب علينا أن نطبق هذه الأية فى حياتنا " قل إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين " يااارب
وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ (8) ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۖ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ ۖ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ (9) ذَٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ (10)
