أحلام لن تتحقق جـ (3)

الموضوع في 'الروايات والقصص' بواسطة Adlet Mayer, بتاريخ ‏15 أكتوبر 2015.

[ مشاركة هذه الصفحة ]



  1. :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 301:

    أهلا بأعضاء وزوار صحراء الأنمي الأعزاء
    كيف الحال؟ إن شاء الله بخير وما تشكون من شيء
    زمان عني في هذا القسم الجميل
    هذه القصة بدأتها منذ سنة تقريباً وكل مرة أقول أكملها ولكن كثرة الأشغال
    من ترجمة ورفع وعدة أشياء أخرى> الله يعيني
    من فوائد انقطاع النت أنه يعطي الواحد الوقت حتى يكمل أعماله العالقة
    طيب لمن لم يقرأ الأجزاء السابقة:
    الجزء الأول + الجزء الثاني
    بدون إطالة ندخل في القصة:
    ----------------------------------------------------------------------------------------------
    ----------------------------------------------------------------------------------------------​

    بقيت أماني تسأل نفسها من يكون هذا الرجل الغريب وكيف غير عائلتها، وكيف لها أن تعرف مالذي جرى، ثم قالت في نفسها نعم وجدتها ! يجب أن أسأل أمي! فذهبت مسرعة إلى المطبخ وهي تقول: أمي! أمي!
    الأم: نعم يا حبيبتي ماذا هناك؟
    أماني: لقد جاء رجل غريب إلى البيت وجعل أبي وأخي سالم يتصرفان بغرابة
    الأم: لا تقلقي إنه مجرد أصدقاء والدك جاء لزيارته
    أماني: لكن لماذا تصرف أبي بغرابة بعد رؤيته لذلك الرجل؟
    الأم: أبوك كان شخص طائش قبل أن نتزوج لذلك لا تستغربي من أن يتصرف بغرابة عند رؤية أحد أصدقائه القدامى
    أماني: يعني ليس هناك ما يدعو للقلق؟
    الأم: أبداً، -تبتسم الأم وتقول- لما لا تذهبين إلى الخارج وتلعبين مع أولاد الجيران
    أماني: -البسمة تغمر وجهها- نعم
    خرجت أماني مسرعة لتجد أولاد الجيران يلعبون ومن بينهم سمير
    سمير: هاي أماني لماذا كنت مختفية طيلة اليوم
    أماني: لقد جاء اليوم رجل غريب إلى البيت وتكلم مع أبي وسالم
    سمير: ونحن أيضا جاءنا رجل غريب ومخيف
    في هذه اللحظة عادت التساءلات إلى أماني حول من يكون هذا الرجل الغريب ومالذي يريده من سكان هذه القرية المسالمة
    أماني: هاي سمير ما رأيك لو نذهب للغابة مرة أخرى؟
    سمير: مستحيل! أنت لا تعلمين مقدار الألم الذي عانيته لما عدت إلى البيت
    أماني: أيّ ألم؟
    سمير: أبي أوسعني ضرباً حتى أني لم أستطع النوم
    أماني تبتسم وتقول: هل حقاً ضربك؟ لا أصدق
    سمير: هل تريدين أخذ جولة حول النهر؟ لن يكون الأمر خطيراً ولن نضيع
    أماني: حسناً كابتن إلى النهر
    جلس الولدان على ضفة النهر ينظران إلى عذوبة الماء وكيف حافظ على نقائه من أي تدنيس خارجي
    ثم نظر سمير إلى أماني وقال: هاي أماني ما هو حلمك الذي تريدين أن تحققيه؟
    أماني: حلم؟ أمممم...لا أعلم! لم أفكر في الأمر من قبل
    سمير: غبية! كيف لك أن تعيشي بدون حلم
    أماني: حسناً ما هو حلمك؟
    سمير: أحلم أن أصبح طياراً أحلق في السماء وأذهب حيث أريد، وبالتأكيد سأخذك معي
    أماني: -منبهرة- وااااو! كم هذا جميل! أريد أن أحلق أنا أيضاً، حسناً، متى ستصبح طيار لأني تحمست كثيراً؟
    سمير: عندما أكبر، يعني حوالي عشر سنوات أخرى
    أماني: ماذا؟ عشر سنوات؟ ستكون عجوزاً في ذلك الوقت
    سمير: حسناً، ما هو حلمك أنت؟ لا تقولي أنك لا تملكين واحد
    أماني: أحلم أن أحلق معك في السماء
    سمير: غبية! هذا حلمي أنا، إبحثِ لنفسك عن حلم أخر
    أماني: أمممم...أحلم أن أكون أميرة جميلة، ويأتي فارس وينقذني
    سمير: ما هذا الحلم الغريب؟ فارس ينقذك؟ ينقذك من ماذا؟
    أماني: نعم، فارس شجاع مُستعد للتضحية بنفسه من أجلي، ينقذني من الوحوش التي تريد أكلي
    سمير: -بوجه مستغرب- أماني أنا طلبت منك أن تعطيني حلمك وليس تأليف قصة
    أماني: هذا هو حلمي
    هاي سمير لازلت أتساءل من يكون ذلك الرجل الغريب ولماذا صار أبي وسالم يتصرفان بغرابة بعد رؤيته
    سمير: صحيح! فأبي رغم أنه غريب ويغضب بسرعة إلا أنه في ذلك اليوم كان مختلفاً تماماً، ولما سألته من يكون حاول ضربي.
    وبعد ذلك عاد الولدان إلى القرية وذهب كل واحد إلى بيته.
    عادت أماني إلى البيت وهي مبتسمة، وذهبت مباشرة إلى غرفة شقيقها سالم، وطرقت الباب.
    سالم: تفضل.
    دخلت أماني وهي تنادي: سالم، سالم، ما هو حلمك؟
    سالم: حلم؟ أممم...ليس حلم كبير لكني أعتبره أفضل حلم، أحلم بأن أصبح طبيب وأعالج الناس وأساعد في إنقاذ أرواح الناس.
    أماني: هاه؟ هذا حلم جميل.
    سالم: وماذا عنك؟
    أماني: أحلم أن أكون أميرة جميلة، ويأتي فارس وينقذني
    سالم: حلم غريب ولكنه جميل، لكن من يكون فارسك؟
    أماني: أنت، أنت الفارس الذي سينفذني
    سالم: ما هذا؟ أنا أخوك فلا يمكن أن أكون فارسك.
    أماني: أخي الغبي! أنا قلت فارس ينقذني وليس يتزوجني.
    ضحك سالم بصوت مرتفع وهو يقول: أنا أسف، أنا أسف.
    وبينما يتحدث سالم وأماني فجأة سمعا صوت والدتهما تنادي أماني لتساعدها في تجهيز العشاء.
    وقبل مغادرت أماني الغرفة قال لها سالم: أماني، غداً لدي مفاجأة لك
    أماني: حقاً؟ أنا أتطلع لهذه المفاجأة، شكراً لك، أنا أحبك حقاً أخي.
    وبعد تناول العشاء ذهبت أماني إلى غرفتها لتنام وهي تأمل أن يسرع الزمن وتشرق الشمس بسرعة
    لأنها متلهفة للمفاجأة التي يُخبأها سالم لها، ولكنها لم تعلم أنها ستتمنى لو أن هذا اليوم لم يأتِ وأنها ستتمنى لو أن الزمن توقف ولم تشرق الشمس.
    وبعد منتصف الليل وبينما أماني نائمة ومتطلعة للمفاجأة التي يُخفيها شقيقها سالم، فجأة تستيقظ على صراخ والدتها وهي تقول: أماني! أماني استيقظي بسرعة! هيا استيقظي!
    أماني متفاجأة وعاجزة عن الكلام ولم تعرف ماذا ينبغي عليها قوله أو فعله، تنظر من النافذة لترى أن القرية كلها محاطة بالنيران، البيوت والمزارع وحتى الغابة، كل شيء يحترق.
    تمسك والدتها بيدها وتنزل بها إلى الطابق السفلي حيث ينتظرهما والدها، يمسك والدها بيدها ويأخذهما وهو يقول: أسرعا، ليس لدينا وقت.
    أماني تقول وهي مذعورة: مهلاً! أين هو سالم؟ لماذا ليس معنا؟


    [يُتبع...]
    --------------------------------------------------------------------------------
    --------------------------------------------------------------------------------

    إلى هنا ينتهي هذا الجزء
    أتمنى أن يكون الجزء قد نال إعجابكم
    إلى أن نلتقي في الجزء الرابع والأخير
    أترككم في أمان الله وحفظه

    :في أمان الله 302:
     
    • إبداع إبداع x 5
    • أعجبني أعجبني x 3
  2. جاري تحميل الصفحة...

    مواضيع مشابهة في منتدى التاريخ
    أحلام لن تتحقق جـ (4) والأخير الروايات والقصص ‏28 أكتوبر 2015

  3. لديك أسلوب مشوق .. ماشاء الله
    فى إنتظار القادم
     
    • أعجبني أعجبني x 1
  4. السلاام عليكم

    كيفك غرااب ^.^

    روعــة هالجزء ، جد استمتعت و انا بقرأ
    الاحداث مشووقة *_*

    يعطيك الف عافية ع الطرح الرائع
    ما تطول علينا بالجزء الجديد

    سلامي ،، انيا :)
     
    • أعجبني أعجبني x 1
  5. اهلاا ..
    القـصة بتحمس ع المتاابعة ولـو انوو هااد الباارت فيه شخصـياات قليلة نـوعاا مـاا .. الحوار محصور في مكاان وااحد وبين شخصين فقط !
    هههههههههههههه تعبيـرك جميل اسـلوبك ايضاا اعترف اني تحمست لمـواصلة القــراءة .. ننـتظر الـتكملة ان شـااء الله لاا تـطول عـلينـاا هههههههxD
    تـحيااتي ..
     
    • أعجبني أعجبني x 1
  6. من أجمل الحاجات في أسلوبك أنه يحوي مرات طابع مرح مايخليش القصه تأخذ منحى تشويق أو رعب مثلا و بس

    أسلوب جميل أهنيك بصراحه الواحد يتحمس يكمل الموضوع

    أتمنى لك التوفيق ... واصل
     
    • أعجبني أعجبني x 1