هل رأيت يوما أن بمقدرة إنسان يعيش بلا هوية !؟ كيف لك أن تراه وقد تكون أنت هو ! أو انك رأيته ولكن غاب عنك الضمير ؟ ألم تُسئل يوما عن هويتك ؟ وعن إثبات نفسك للغير ؟ ماذا لو أردت التخلي عن الهوية بهواك ؟ وما اشتهى مزاجك وبما رغبت عينك ! كيف لك أن تعيش وأنت تبحث عن شي في الظلام لا تعلم عنه شيا , سواء ما رأته عينك في الأحلام " و لك أن تصدق ما في الأحلام إذا كانت خارجة عن نطاق النظام " كم هو مثير لشفقه أن ترى ذلك الإنسان الذي اختار موته بيده . كيف لا وهو يبحث في الظلام حتى لدغه الثعبان بنابه السام إنسان لا يملك شي سوى يد يرفعها في وجهك ليطلبك مالا وهكذا يفعل مع غيرك . هل سألته ما سيفعله بهذا المال الذي عطيته إياه ؟ سأجيبك عن هذا السؤال بقصه حدثني بها من عاش وقائعها يقول : شخص رأى في إحدى الفضائيات عن دعاية لسياحة إحدى الدول وقد رأى تلك المغريات التي تجعله ينساق ويجري لكي يصل لها ولكن رأى ان سعر التذكرة باهظ , و قد تساءل في نفسه كيف احصل على سعر تلك التذكره. مما جعلته يستدين مالا من أقربائه لكي يسافر لهذه الدولة . وفي ساعة متأخرة من الليل أتاني يعرض لي الفكرة يقول هل تسافر معي . نظرت إليه بغرابه . كيف لي ان أسافر معك وانا لا املك حتى سعر التذكرة . قال لا عليك سوف أتكفل بجميع مصاريفك إذا سافرت معي . كان عرض لي مغري مما دفعني إلى أن أسافر معه . دون أدنى تفكير . وهكذا سافرنا وكان يحدثني ونحن في الطائرة . عن الأشياء التي يريد إن يفعلها . وكلما قال لي شي تعجبت منه وكانت للأسف كلها اشياء مخجله . مما جعلني اشك في الماء الذي شرب منه . لم أكن أتوقع هذا الشيء منه . لأنه في بداية الأمر يقول لي رحلة سياحية لأجل الراحة النفسية وتغيير الجو والحالة النفسية . مما اظهر عندي الدهشة والاستغراب عندما رأيته يقول أشياء غريبة خارجه عن نطاق الدين الإسلامي . واستمر على هذه الحالة الى ان وصلنا . وعندما نزلنا من الطائرة . وقفت مذعوراً ! و انا أفكر في نفسي اين تلك النساء المحجبات التي سافرن معنا لم اعد أراهن !؟ . وبينما انا واقف شدني بدي وهو يقول بالله بسرعة خلينا نستمتع . وأخذنا أجره من المطار وذهبنا إلى الفندق . و أول ما دخلنا قدم لنا خدمة الفندق كتاب وفيه صور فاضحه لطلب . يقول لي شعرت بالخوف وعدم الراحة . وكان صديقي مستمتع بوقته ولم يفكر في أي شي يمنعه من ذلك يخرج ويعود و انا مازلت في ذلك الفندق لا ادري ماذا افعل وفي اليوم الثالث تعرضنا لسرقه وضرب . مما جعلنا نذهب لسفارة السعودية ونطلب منها التحقيق في الأمر وبدوي انا طلبت العودة الى بلادي أما صديقي فلم يعد يلزمني بشي بعدما رأيته تخلى عن الإسلام و مبادئه . انتهى . عندما تتخلى عن هوية دينك وتظل تبحث عن شي يفقدك بخالقك يفقدك بهيبتك يفقدك بالأمن والأمان . إلى متى ذلك . سأدع لكم المجال لتفكير في ذلك . فلربما وجدت ذلك في إجابات الضمير التي جعلنها يوما ما في سلة المحذوفات . لعلك تسترجعها وتفكر كثير في ما يعرض عليك . كم جريمة ارتكبناها ولم نشعر بها !؟ عجبت يوما و انا اجلس مع شباب يتحدثون في أمر السياحة احدهم طرح سؤالا قائلا فيه : شباب ماذا ينقص السياحة في السعودية ؟ احدهم رد بسرعة وبصوت عال يعقبه ضحكات من السخرية والاستهزاء . المزاج والاختلاط . لم يكن لي إلا ان انصرف وقد بان على وجهي الاستحياء مما قال ولو سأل نفسه قبل هذا لما قال ما قال " هل يرضاه لأخته ام لزوجته ام لأمه " تساءلت في نفسي . أهل غاية السياحة في الاختلاط والمزاج . أم ان السياحة شعور بالارتياح و تمتع بالنظر الحلال في ملكوت الخالق مما يجعل النفس تهدأ وتستريح ليتسنى لها ان تعيش بقية حياتها عجبت من اناس يسافرون الى الخارج وقد قالو بأنهم لم يسافروا إلا لأجل التمتع بالمناظر الساحرة والأجواء الرائعة وهم في الواقع لم يزوروا إلا ثلاث أو أربع مدن في وطنهم الغالي . هؤلاء هم سائحون بلا هوية أولئك الذين تجردوا من دينهم قبل خروجهم من أوطانهم ليعيشو مع رغباتهم دون النظر الى عاقبة أمرهم . سائحون بلا هوية ترى تلك الفتاه التي رمت حجابها وتجردت من حيائها . وذلك الشاب الذي ظن ان السعادة في السفر وفعل ما حرم الله . سائحون بلا هوية نكّروا أنفسهم وهم أبناء الصحابة المعرفين . شوهوا صورة دينهم وهو أفضل الأديان . ونقلو فكرا سيئا عن وطنهم الغالي . سائحون بلا هوية فقدوا الأمن حينما تخلو عن لباس التقوى . ولي ان أقول في الأخير : لنكن . سائحون بهوية عندما نسافر نحمل هوية ديننا الذي هو أمانه في أعناقنا . لنكن دعاة للإسلام ومثال خير لوطننا الحبيب . كتبة : حلو البسمه ... (())منقــــول(()).. تــنســيــق^^:Moon girl كل الود
العــــفـــو^^ تسـلــم عالمــرور العطــر منــوور المــوضــوع يعطــيكـ العــافيــه لاتحــرمنـا طلتـكـ الحلــوه أخــوي دمــتـ بوود
يسلمو واله حيااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااتي على احلى موضوووووووووووووووووووووووووع تقبل مرووووووووووووووري اااهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاات
